ارتبك فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية المتميز بوضوحه في تصريحاته تجاه المقاومة في غزة ،إنما تلافى الأمر،،وكانت حيرته حيرة جميع الناس، أهؤلاء المقاتلين الأشاوس، من نفس طينة الذين وصفهم “بالخوارج” من قبل وهذا الأمر سيكون محور حديث في المستقبل،، هؤلاء الناس يسلحهم الايرانيون ،،والايرانيون بحكم المذهب أعداء الخوارج ،،تساعدهم سوريا ،،وقيادة حماس السياسية وقفت ضد نظام الأسد عام 2011…لماذا نحن فقط نستمر على العداء ..
غلطة الاخوان معروفة وهي ان يتولوا السلطة بأي ثمن وجربوها ولم يتوفقوا.
هؤلاء الشباب يعملون الآن بنظرية :عليكم انفسكم.. ولكل مقام مقال.. لماذا لانتصور انهم سيغيرون فكر حركة الاخوان الذي اخطأ وانساق وراء أمريكا حين جاءت بهم ليقودوا الثورات العربية ووقعوا في أخطاء كبيرة وخربوا سوريا وليبيا على الأقل ولم تكن ادارتهم ومن معهم في تونس موفقة.
هؤلاء الشباب ضد أمريكا والصهيونية ومن يسميهم الشيخ خوارج جاءت بهم امريكا والايباك ليحكموا مصر و تونس ويصنعوا الفراغ والفقر في سوريا و حالة من اللادولة في ليبيا.
وما كان للشيخ ان يقف ضد تيار مقاوم فاعل يحقق الانتصارات وهو المرجع الذي تطمئن له الأمة …في تقييماته …وتراجع على كل حال..وبات يؤيدهم.
شيوخنا يندفعون بسرعة في منهاج الفتوى بينما السياسة لها خبراتها ومحللوها ومنهاجها.