“الثقافة لا تغني عن الطعام”:
علق الكثيرون على هذا الخبر بحزن وأسى، معتبرين أنه دليل على تراجع قيمة الثقافة في المجتمع العربي. فقد بات الكاتب، على الرغم من مكانته المرموقة، مضطراً لبيع كنوزه المعرفية من أجل توفير لقمة العيش.
عبر الكاتب فاروق جويدة عن حزنه الشديد على ما فعله محمد آمين، وكتب على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد أدميت قلبي بما فعلت في هذه الأيام الموحشة. فعلها قبلك عباس العقاد.”
يشير جويدة إلى أن الكاتب الكبير عباس العقاد مر بتجربة مشابهة، حيث اضطر لبيع مكتبته في أيامه الأخيرة بسبب الظروف المادية الصعبة.
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول دور الدولة والمجتمع في دعم المثقفين والكتاب، ودور الثقافة في حياة الإنسان……..منقوووووول